بعد أن سمحت الحكومة وبعد سنوات من الجدل والمخاوف باستيراد واستخدام أسطوانات الغاز البلاستيكية في جميع المجالات، بما فيها الاستخدام المنزلي، حيث كانت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن أعلنت مؤخراً اعتماد تقنية جديدة لاستخدام أسطوانات الغاز المركبة، المعروفة باسم الأسطوانات البلاستيكية، والمخصصة للقطاع المنزلي.

الشارع الأردني يطرح تساؤلات عريضك،خاصة وقد دخلنا فصل الشتاء؛ حول هذه الأسطوانات، وأين وصل هذا الملف، وهل دخلت الاسطوانات إلى المملكة، وهل تم اجازة استخدامها من المواصفات والمقاييس ،وهل تم تداولها في السوق فعليا بين المواطنين ؟

وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة أكد مطلع ديسمبر الجاري، أنه لم يتم إدخال أي أسطوانة غاز بلاستيكية غير مطابقة للمواصفات إلى المملكة، مشددا على أن الاسطوانات البلاستيكية تم اعتماد مواصفاتها من مؤسسة المواصفات والمقاييس، بما يتماشى مع المعايير العالمية المعتمدة.

وكشف ان شركة واحدة حصلت على الموافقة، لافتا أن شركتين تقدمتا بطلب لإدخال هذا النوع من الأسطوانات، إلا أن الوزارة قامت بـمنح الموافقة لإحداهما فقط، وذلك بعد التأكد من الالتزام التام بالمواصفات المعتمدة.

وبين أن العدد الكلي للأسطوانات التي تم إدخالها بلغ 200 ألف أسطوانة، وفحص منها 135 ألفا، مؤكدا أن جميعها مطابق للمواصفات والمقاييس

ومع آخر أيام العام 2025 نتسائل متى يمكن أن نرى تلك الأسطوانات في متناول الجميع؟ 

ومن هي الشركة صاحبة النصيب التي تحصلت على الموافقة لإدخال تلك الكمية ولماذا لم تعلن الحكومة عنها ؟

يذكر أن تداول هذه الأسطوانات سيكون اختيارياً، حيث ستُطرح جنباً إلى جنب مع الأسطوانات المعدنية التقليدية المستخدمة حالياً في المنازل..